حمل التطبيق

      اخر الاخبار  سلام ومراد يطلقان مشروع المجمع الإسلامي في البقاع: خطوة نحو الوحدة الوطنية والاعتدال   /   سلام: مبروك لنا جميعا هذا الصرح الجديد وأشكر أخي حسن مراد على هذه الدعوة   /   سلام: نريد علاقة على أسس صحية وصحيحة مع سوريا   /   سلام: الاستقرار في البلاد يتطلب شبكات أمان إجتماعية متكاملة للمواطنين وإنماء متوازن على مستوى الوطن   /   سلام: لا استقرار في البلاد من دون انسحاب إسرائيل الكامل ووقف الأعمال العدائية   /   سلام: هذه الورشة الإصلاحية لا تكفي لإطلاق عجلة الاقتصاد من دون استقرار في البلاد   /   سلام: حكومتنا عملت على تعزيز استقلالية القضاء   /   سلام: تعمل حكومتنا على تنفيذ خطوات واضحة لقيام الدولة   /   سلام: أهل السنة في لبنان هم في طليعة المتمسكين بخيار الدولة   /   سلام: وضع حجر الأساس لهذا الصرح الإسلامي يشكل رسالة بالغة الأهمية في هذه المرحلة   /   سلام: الدولة ليست سلطة فقط بل عقد اجتماعي بينها وبين المواطنين   /   سلام: البقاع لا يطلب صدقة بل يطالب بحقه في التنمية فهو يمتلك كل مقومات النجاح من موقع استراتيجي وموارد غنية وكفاءات بشرية   /   سلام: لا يزال البقاع رغم غناه يعاني الفقر في خدماته بعد سنواتٍ من الإهمال والتقصير   /   رئيس الحكومة نواف سلام: يشرفني أن أكون بينكم في هذه المناسبة الطيبة فالبقاع ظلّ رغم كل التحديات نموذجًا للعيش المشترك والتنوع   /   رئيس الحكومة نواف سلام: يشرفني أن أكون بينكم في هذه المناسبة الطيبة فالبقاع ظلّ رغم كل التحديات نموذجًا للعيش المشترك والتنوع   /   المفتي دريان: بوحدتنا ننتصر على العدو الصهيوني   /   المفتي دريان: لبنان عربي الهوية والانتماء ولا خلاص لنا كلبنانيين إلا بوحدتنا الوطنية   /   المفتي دريان: وزير خارجية سوريا سيزور رئيس الحكومة نواف سلام قريبا لبحث العلاقات بين البلدين   /   المفتي دريان: نريد أطيب العلاقات مع سوريا وهذه العلاقات تبنى بين دولة ودولة   /   المفتي دريان: ذهبنا إلى دمشق لأنها بوابة العبور إلى عمقنا العربي   /   المفتي دريان: نأمل بأن يتم الإسراع بهذا المشروع الرائد ليكون منارة من منارات أهل السنة في البقاع   /   المفتي دريان: أعتقد بأن الأستاذ عبد الرحيم مراد والنائب حسن مراد سيسلمونه إلى دائرة أوقاف البقاع عندما ينتهي بناءه وهذه رغبة النائب حسن مراد منذ البداية   /   المفتي دريان: البقاع غني بأهله وقاماته وشخصياته   /   المفتي دريان: عندما حضر الأستاذ حسن مراد ودعاني لحضور الاحتفال لم أناقشه بأي أمر لأن البقاع عزيز على قلبي   /   المفتي دريان: أملي كبير بأن نبعد السياسة عن العبادة وهكذا تكون العبادة خالصة لله تعالى   /   

خسرت 5 كيلو.. اكتشف ما لم يُخبرك به أحد

تلقى أبرز الأخبار عبر :


سحر ضو _خاصّ الأفضل نيوز

 

مع بداية الصيف، يعود المشهد المتكرّر كل عام: صور لقبل وبعد، عناوين مغرية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "اخسر 5 كيلوغرامات في أسبوع"، وخلطات سحرية لعصائر "تذيب الدهون"، وسط شهادات مؤثرة ووعود بنتائج باهرة. لكن خلف هذا البريق الافتراضي، تُطرح تساؤلات جدّية: هل هذه الحميات آمنة؟ وما الذي تخفيه عن صحتنا الجسدية ؟

 

ما بات يُعرف بالحميات السريعة لم يعد مجرّد "ترند"، بل تحوّل إلى ظاهرة موسمية تتكرر كل صيف، وتنتشر كالنار في الهشيم. لذلك، كان لا بد من التوقف عندها علميًا، ووضعها تحت المجهر. وفي حديث خاص مع اختصاصية التغذية "رينيه مسلم"، طرحنا جملة من الأسئلة التي يطرحها كثيرون بصمت، ونادراً ما يجدون لها أجوبة دقيقة وسط ضجيج "الديتوكس" و"الكيتو" و"العصائر الخارقة".

 

توضح مسلم أن هذه الحميات تُروَّج على أنها وسيلة سريعة وسهلة لتحسين المظهر وخسارة الوزن، لكن من الناحية العلمية، الحقيقة مختلفة تمامًا. هي قد تؤدي إلى خسارة سريعة، لكن هذه الخسارة لا تكون دائمًا من الدهون، بل غالبًا من الكتلة العضلية والماء، وهو ما يضرّ أكثر مما ينفع، خصوصًا عند غياب إشراف اختصاصي.

 

التحذير الأكبر يوجَّه لمن يعانون من أمراض مثل السكري، مشاكل القلب، أو اضطرابات الغدة الدرقية، إضافة إلى الرياضيين والمراهقين. تؤكد مسلم أن الحميات القاسية قد تتحول إلى خطر مباشر على هذه الفئات، وقد تؤدي إلى هبوط في السكر أو خلل في عمل القلب أو الكلى، ناهيك عن التأثيرات النفسية.

 

"في الشتاء، نرتدي أكثر ونأكل أكثر. في الصيف، نواجه البحر والمناسبات، فيندفع كثيرون نحو حلول سريعة"، تقول مسلم. لكنها تشدّد على أن الحلّ السليم هو "اللايف ستايل دايت"، أي النظام المتوازن، المعتدل، والمستدام، القائم على كل المكونات الغذائية دون حرمان، إلى جانب شرب الماء بانتظام وممارسة الرياضة.

 

توضح "مسلم" أن هناك حالات خاصة لا تستجيب بسرعة للأنظمة المتوازنة، بسبب مقاومة الإنسولين، أو بطء في عملية الأيض، أو غياب طويل للنشاط البدني. في مثل هذه الحالات، قد تُستخدم حمية سريعة لفترة قصيرة جدًا كخطوة تحفيزية، شرط أن تُتبع مباشرةً بخطة غذائية صحية، وأن تكون تحت إشراف اختصاصي. لكنها تحذر: لا يجوز أن يبدأ أي شخص بهذه الحميات كخيار أول، ولا أن يعتمدها دون فحوصات، خصوصًا أنها قد تخفي مخاطر لا تظهر إلا في التحاليل لاحقًا.

 

وتشدد على أن الحميات السريعة ممنوعة تمامًا لدى فئات محددة، منها الرياضيون الذين قد يخسرون الكتلة العضلية ويواجهون هبوطًا في السكر أثناء التمرين، ومرضى القلب لأن خسارة الوزن السريعة قد تسبب صدمة في عضلة القلب، ومن يعانون من نقص الحديد أو مشاكل هرمونية، ومرضى السكري، لأن تقلبات الإنسولين الناتجة عن الحميات السريعة قد تكون قاتلة.

 

في عالم امتلأ بالمؤثرين، تذكّر أن صحتك ليست لعبة. الحمية السريعة قد تُرضي المرآة لأيام، لكنها قد تضرّ جسمك لشهور. لا تنخدع بالصور المُفلترة والقصص المُنتقاة، بل اختر ما يُفيدك على المدى الطويل. كن أنت المؤثر الحقيقي على صحتك. القرار ليس أن "تبدو أنحف"... بل أن "تكون أصح".