حمل التطبيق

      اخر الاخبار  أمين عام الناتو لـ"نيويورك تايمز": الولايات المتحدة ملتزمة تماماً بالحلف وبالمادة الخامسة من ميثاقه   /   جريح نتيجة حادث صدم على اشارة عزمي طرابلس   /   24 قتيلا في فيضانات في ولاية ‎تكساس الأميركية   /   المتحدث باسم بلدية غزة: الاحتلال يمنع طواقمنا من الوصول إلى شرق المدينة لصيانة بعض آبار المياه   /   عائلات الأسرى الإسرائيليين: نطالب بصفقة شاملة تعيد المخطوفين دفعة واحدة من غزة   /   الجديد: كلمة المفتي دريان في قصر الشعب في دمشق بعد لقاء الشرع ستشدّد على تطبيق اتفاق الطائف الذي رعته السعودية   /   بيان من بلدة الخرايب: "الفيديو المتداول الذي يزعم فيه أنّ شبان سوريين تنكروا بزي نساء وكانوا ينوون تنفيذ عمل تفجيري لا يمت لبلدتنا بأي صلة.. والوضع هادئ وطبيعي"   /   حماس: ندعو الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى التحرك الفاعل لوقف جرائم حرب الاحتلال بحق المدنيين بغزة   /   محلقة معادية تطلق رشقات رشاشة باتجاه مركبة تابعة لأحد رعاة الماشية في بلدة شبعا   /   الأمين العام للنيتو لنيويورك تايمز: روسيا تعمل مع كوريا الشمالية والصين وإيران في الحرب العدوانية على أوكرانيا   /   الحكومة البريطانية: وزير الخارجية لامي زار ‎دمشق لتأكيد دعم بريطانيا للحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها   /   الحكومة البريطانية تعلن عن حزمة مساعدات إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني   /   الحكومة البريطانية تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد انقطاع دام لـ14 عاما   /   أردوغان يعرب عن ثقته بالعودة التدريجية لتركيا إلى البرنامج الأميركي لمقاتلات "إف-35"   /   الرئيس المصري يدعو إلى خروج جميع القوات الأجنبية من ‎ليبيا وذلك خلال استقباله رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح   /   64 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم   /   ‏بدء اللقاء بين المفتي عبد اللطيف دريان والوفد المرافق له مع الرئيس السوري احمد الشرع في هذه الاثناء   /   أمين دار الفتوى الشيخ أمين الكردي لـmtv من الجامع الأموي في دمشق: زيارة المفتي دريان الى دمشق تاريخية وتجسّد معنى الوصال الحقيقي بين لبنان وسوريا بالشكل الرسمي ووفق الأصول بين الدول   /   وصول مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي المناطق في لبنان إلى قصر الشعب للقاء الرئيس السوري احمد الشرع   /   ‏"درون" إسرائيلية تُطلق النار باتجاه آلية "بيك أب" عند محلّة بركة النقار الحدودية من دون وقوع إصابات   /   انتهاء اجتماع اللجنة المكلفة اعداد الرد على الورقة الاميركية   /   هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: ننظم الليلة مظاهرة في ميدان المخطوفين بتل أبيب   /   هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: حان الوقت لإتمام المهمة والتوصل إلى اتفاق شامل   /   هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: جميع المخطوفين الـ50 حالات إنسانية وبعضهم يواجه خطر الموت أو الاختفاء   /   القناة 13 عن مصدر بمكتب نتنياهو: الناطق باسم رئيس الوزراء يعتزم تقديم استقالته بعد خلافات مع زوجة نتنياهو   /   

النفط والنزاعات الجيوسياسية: بين تقلبات السوق وتهديد الاستقرار الاقتصادي العالمي

تلقى أبرز الأخبار عبر :



نوال أبو حيدر - خاص الأفضل نيوز


تشهد الأسواق العالمية تقلبات مستمرة نتيجة التوترات الجيوسياسية، خصوصاً في مناطق استراتيجية مثل الشرق الأوسط. وقد مثّل النزاع الأخير بين إيران وإسرائيل نموذجاً واضحاً لتأثير هذه الأزمات على حركة الأسواق، حيث أدّى إلى اضطرابات كبيرة في أسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها النفط والذهب.

 

يُعدّ النفط من أكثر السلع حساسية للتغيرات الجيوسياسية، نظراً لارتباطه الوثيق بأمن الإمدادات العالمية.

 

ففي حالات التوتر أو الحرب، ترتفع أسعار النفط بشكل سريع نتيجة الخوف من تعطل الإنتاج أو النقل، كما حدث خلال النزاع الأخير، حيث ارتفع سعر النفط بنسبة 8% رغم تراجع الطلب العالمي عليه بنسبة 4%. أما بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، فقد تراجعت الأسعار نتيجة انحسار المخاطر وعودة الثقة إلى الأسواق.

 

وبحسب ما صرّحت مصادر اقتصادية مطلعة لـ "الأفضل نيوز" فإن "للعوامل الجيوسياسية دوراً حاسماً في تشكيل مسار أسواق الطاقة، خاصة وأن غالبية الدول المنتجة للنفط تقع في قلب الشرق الأوسط، وهي منطقة غنية بالموارد لكنها تعاني من صراعات مستمرة، وتؤثر الأخيرة ليس فقط على سوق النفط، بل على مجمل الاقتصاد العالمي من خلال تأثيرها على كلفة الإنتاج والنقل والطاقة".

 

وفي سياق متصل، ترى أن "انتهاء الحرب الإيرانية - الإسرائيلية خلال فترة وجيزة نسبياً (12 يوماً) ساهم في تقليص حجم التأثيرات السلبية المحتملة. فلو استمرت الحرب لفترة أطول، لكانت النتائج كارثية على أسواق الطاقة والإنتاج العالمي، مع احتمالات كبيرة بحدوث موجة تضخمية، وتراجع في قدرة المستهلكين الشرائية، واضطرابات واسعة في سلاسل التوريد".

 

كما تشير المصادر نفسها إلى أن "هذه الصراعات تُضعف من أداء منظمة التجارة العالمية، وتقلل من كفاءة حركة التجارة الدولية، وهو ما يؤدي غالباً إلى انخفاض في معدلات النمو الاقتصادي العالمي"، إذ تشير التقديرات إلى أن استمرار التوترات في مناطق الإنتاج النفطي قد يؤدي إلى تراجع النمو العالمي بنسبة تقترب من 1.9%، وهو رقم بالغ الخطورة، إذ أن تراجع الناتج المحلي العالمي بنسبة 1% فقط يُسبب اضطرابات مالية ونقدية كبيرة، منها تذبذب أسعار العملات وتشديد السياسات النقدية في العديد من الدول".

 

وفيما يتعلق بالدول الأكثر تأثراً بهذا الأمر، تقول المصادر إن "الصين تُعدّ أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، إذ تستورد ١١ مليون و٣٥٠ ألف برميل يومياً، ما يجعلها عرضة بشكل خاص لأي تغير في أسعار أو إمدادات الطاقة. ومن جهة أخرى، يُعد الدولار الأميركي المستفيد الأكبر من تقلبات النفط، كونه العملة المعتمدة لتسعيره عالمياً".

 

وتتابع: "أما الدول الأكثر تضرراً، فهي الدول النامية، ودول وسط آسيا، وبعض الدول الأوروبية، التي تعاني من ارتفاع تكاليف الطاقة والنقل، ما ينعكس على قدرتها الإنتاجية، ويزيد من معدلات التضخم، ويضغط على النمو الاقتصادي".

 

في المحصلة، تخلص المصادر إلى أن "النفط لا يزال يمثل العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وأي اضطراب في أسعاره يؤدي إلى توتر الأسواق وتباطؤ اقتصادي. وبالعكس، فإن استقرار سوق النفط يسهم في تعزيز النمو وتحفيز الاستثمارات، إلى حين التمكن من تطوير بدائل طاقة أكثر استدامة".