واشنطن: علي بردى - طهران. لندن: «Ø§Ù„شرق الأوسط»
تجنبت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الØÙƒÙ… الآن على نتيجة Ù…ØØ§Ø¯Ø«Ø§Øª Ùيينا الجارية ØØ§Ù„ياً بين الدول الكبرى وإيران ÙÙŠ شأن عودتها إلى الامتثال المتبادل مع الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© Ù„Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ النووي، لكنها أكدت أن Ø§Ù„Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª «Ø¯Ø®Ù„ت ÙÙŠ مرØÙ„Ø© نهائية ØØ§Ø³Ù…Ø©».
وعما إذا كانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتقاسم Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª «Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¤Ù„ية» التي صدرت عن مسؤول السياسة الخارجية ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ الأوروبي جوزيب بوريل ÙÙŠ شأن تقدم Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¯Ø«Ø§Øª غير المباشرة مع إيران ÙÙŠ Ùيينا، تجنب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، مساء الاثنين أي تعبير عن Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¤Ù„ ÙÙŠ مؤشر إلى Ø§Ù„ØØ°Ø± الشديد الذي تعتمده الإدارة ÙÙŠ هذه المرØÙ„Ø©. ولكنه Ù„ÙØª إلى أن المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي وأعضاء ÙØ±ÙŠÙ‚Ù‡ لا يزالون على الأرض ÙÙŠ Ùيينا، قائلاً: «Ø³Ù†ÙƒÙˆÙ† أكثر ØØ°Ø±Ø§Ù‹ بعض الشيء Ùيما يتعلق بالتقدم» إذ «Ù†ØÙ† ÙÙŠ المراØÙ„ الأخيرة من Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª معقدة بكل المقاييس مع Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الرئيسيين». وأضا٠أن «Ù‡Ø°Ù‡ مرØÙ„Ø© نهائية ØØ§Ø³Ù…Ø© سنعر٠خلالها ما إذا كنا ÙÙŠ وضع يمكننا من العودة إلى الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة». وأشار إلى أن «Ø´Ø±ÙƒØ§Ø¡Ù†Ø§ الأوروبيين Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى الصين وروسيا، جميعنا نسعى Ø¨Ø¥Ù„ØØ§Ø إلى تØÙ‚يق ØªÙØ§Ù‡Ù… لأن الوقت Ù†ÙØ¯ تقريباً. الوقت يمضي بشكل سريع للغاية»ØŒ Ù…ÙˆØ¶ØØ§Ù‹ أنه «Ø¹Ù†Ø¯ مستوى التقدم النووي Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ الذي ØªØØ±Ø²Ù‡ إيران لم يبق لدينا إلا القليل من الوقت». وقال أيضاً: «Ù„ذلك تستمر Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ ÙÙŠ الاجتماع. من جانبنا، لا تزال هذه المناقشات غير مباشرة مع Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ الإيراني، لكننا نعلم أننا Ù†ØªØØ¯Ø« بصوت ÙˆØ§ØØ¯ مع شركائنا ÙÙŠ مجموعة 5 + 1ØŒ وجميعهم يدركون أهمية اختتام هذه Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¯Ø«Ø§Øª بأي شكل من الأشكال. ÙÙŠ وقت قصير». ÙˆØØ°Ø± مجدداً من أن التقدم النووي المطرد «Ø³ÙŠØ¤Ø¯ÙŠ Ù‚Ø±ÙŠØ¨Ø§Ù‹ جداً إلى القضاء على Ù…Ù†Ø§ÙØ¹ خطة العمل الشاملة المشتركة التي أقرت عام 2015 وبدأ تطبيقها عام 2016». وأكد أن المشاركة الأميركية «Ù„ا تزال غير مباشرة مع Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ الإيراني». ولكن «Ù„ا نزال Ù†ØªØØ¯Ø« مع إيران بصوت ÙˆØ§ØØ¯» ضمن «Ù…جموعة 5 + 1» للدول الدائمة العضوية ÙÙŠ مجلس الأمن: الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© وبريطانيا ÙˆÙØ±Ù†Ø³Ø§ والصين وروسيا Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى ألمانيا، الذين «ÙŠØ¯Ø±ÙƒÙˆÙ† جميعاً أهمية اختتام بأي شكل كان هذه Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¯Ø«Ø§Øª قريباً».
ÙÙŠ غضون ذلك، كش٠النائب السابق للمبعوث الأميركي الخاص لإيران ريتشارد نيÙيو أسباب ابتعاده عن هذا المل٠وعن وزارة الخارجية الأميركية، قائلاً ÙÙŠ سلسلة تغريدات عبر «ØªÙˆÙŠØªØ±» إنه نظراً لوجود بعض الاهتمام ÙÙŠ الأسابيع القليلة الماضية «ÙŠØ¬Ø¨ أن Ø£ÙˆØ¶Ø Ø¨Ø¹Ø¶ الأمور. غادرت Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ الأميركي المعني بإيران ÙÙŠ 6 ديسمبر (كانون الأول) بسبب خلا٠ØÙ‚يقي ÙÙŠ الرأي Ùيما يتعلق بالسياسة» المعتمدة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª. وإذ أضا٠أنه غادر وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، Ù„ÙØª إلى أنه «Ø¹Ù„Ù‰ رغم أن آرائي وسجلاتي كانت ولا تزال ÙŠÙØ³Ø§Ø¡ Ùهمها من قلة قليلة، ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ Ù„Ø§ أنوي كش٠أي ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ أخرى ÙÙŠ هذا الوقت أو ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ØØ§Øª العامة، بالنظر إلى الطبيعة المستمرة للمناقشات ÙÙŠ Ùيينا»ØŒ معتبراً أنه «ÙƒØ§Ù† لي شر٠أن أخدم ÙÙŠ الØÙƒÙˆÙ…Ø© الأميركية مرة أخرى وإدارة بايدن على وجه Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯». وقال: «Ø³Ø£ÙƒÙˆÙ† ÙØ®ÙˆØ±Ø§Ù‹ إذا جرى النظر ÙÙŠ دور آخر ÙÙŠ الØÙƒÙˆÙ…Ø© ÙÙŠ المستقبل ولكنني أنوي العودة إلى الأوساط الأكاديمية».