خاص ليبانون ÙØ§ÙŠÙ„ز
29 Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ يخضعون لعلاج السرطان ÙÙŠ لبنان يعانون، منذ Ù†ØÙˆ عام، من Ùقدان الأدوية أو تقطّع ØªÙˆØ§ÙØ±Ù‡Ø§ ÙÙŠ Ø£ØØ³Ù† الأØÙˆØ§Ù„. وزير Ø§Ù„ØµØØ© ÙØ±Ø§Ø³ أبيض يقرّ بجسامة مشكلة٠لا يبدو ØÙ„ّها قريباً. ÙÙŠ «Ø§Ù„وقت بدل الضائع»ØŒ من المرضى تمّكن الموت منهم، وآخرون تتراجع ØØ§Ù„تهم الصØÙŠØ©. ما يجري، ÙˆÙÙ‚ مصادر طبية، ليس أقلّ من إبادة جماعية
شخص من كل ثلاثة يصاب بالسرطان ÙÙŠ لبنان الذي يسجّل سنوياً 12 أل٠إصابة جديدة، ÙˆÙÙ‚ آخر Ø¥ØØµØ§Ø¡ للسجل الوطني للسرطان، ÙÙŠ معدل٠هو من بين الأعلى عالمياً. ØØªÙ‰ عام 2021ØŒ قدّر المرصد العالمي للسرطان عدد Ø§Ù„ØØ§Ù„ات التي تخضع للعلاج بنØÙˆ 29 Ø£Ù„ÙØ§Ù‹. Ùيما هناك 445 دواء معتمداً ÙÙŠ بروتوكولات وزارة Ø§Ù„ØµØØ© لعلاج أنواع السرطان Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ معظمها غير Ù…ØªÙˆØ§ÙØ±. من الأدوية المقطوعة، أدوية زرع النخاع العظمي واللوكيميا، وثلاثة أدوية لسرطان البروستات، ومثلها لسرطان الثدي، ودواء لسرطان الرئة... وغيرها.
ÙŠØªØØ¯Ù‘Ø« البروÙيسور ÙØ§Ø¯ÙŠ Ù†ØµÙ‘Ø§Ø±ØŒ طبيب أمراض السرطان ÙÙŠ مستشÙÙ‰ «Ø£ÙˆØªÙŠÙ„ ديو»ØŒ عن مأساة يومية تشهدها عيادات الأطباء: «Ù„ا مبالغة إذا قلنا إن الناس تموت بسبب غياب الدواء. المرضى ÙØ¦ØªØ§Ù†ØŒ Ø¥ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا تتلقى العلاج لتتعاÙى، وأخرى لتطيل أمد الØÙŠØ§Ø©. مرضى Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الأولى تتدهور أوضاعهم من الدرجتين الأولى والثانية للمرض إلى الدرجتين الثالثة والرابعة ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ù…Ù† الصعب Ø´ÙØ§Ø¤Ù‡Ù… بعد أن كانت لديهم ØØ¸ÙˆØ¸ ÙÙŠ ذلك. أما مرضى Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الثانية Ùيسرّع غياب العلاج موتهم».
ØªØØªØ§Ø¬ السوق اللبنانية إلى استيراد أدوية سرطان Ø¨ÙƒÙ„ÙØ© 30 مليون دولار شهرياً، بعد مواÙقة مصر٠لبنان على طلبات الشركات المستوردة لكون هذا النوع من الأدوية لا يزال مدعوماً بنسبة 100%. لكن «Ø§Ù„مركزي» يوÙّر «Ø¨Ø§Ù„كاد» ربع المبلغ المطلوب ÙˆÙÙ‚ نصّار، ما جعل مركز الكرنتينا الذي يقصده مرضى وزارة Ø§Ù„ØµØØ©ØŒ خالياً من غالبية الأدوية الأساسية ÙÙŠ معظم الأØÙŠØ§Ù†ØŒ وكذلك الأمر بالنسبة إلى الصيدليات المخصصة لبيعها بالتنسيق مع الشركات المستوردة. بهد٠تأمين استمرارية العلاج المطلوبة طبياً لما للتقطّع ÙÙŠ تلقيه من آثار على ØµØØ© المريض، ÙŠÙ‚ØªØ±Ø Ù†ØµÙ‘Ø§Ø± إقرار الجهات الرسمية موازنة سنوية لأدوية السرطان، يوقّع عليها المصر٠المركزي ويتعهّد الالتزام بها، «ÙƒÙŠ ÙŠØ¶Ù…Ù† المرضى ØªÙˆØ§ÙØ± أدويتهم على مدار السنة، ÙˆØªØØ±ÙŠØ±Ù‡Ù… من البقاء ØªØØª رØÙ…Ø© ما يخصصه المصر٠المركزي من مبلغ٠للاستيراد الشهري ومزاجية توقيع الطلبات».
وزير Ø§Ù„ØµØØ© ÙØ±Ø§Ø³ أبيض يؤكّد أن الشØÙ†Ø§Øª التي تصل لا تكÙÙŠ لسد جزء بسيط من ØØ§Ø¬Ø© المرضى، لكون الدعم المخصص للاستيراد أقل من المطلوب بأضعاÙ.
Ùقبل أسابيع، مثلاً، وصلت Ø´ØÙ†Ø© دواء Ù†ÙØ¯Øª ÙÙŠ يوم ÙˆØ§ØØ¯ØŒ وغالباً ما ØªØØªÙˆÙŠ Ø§Ù„Ø´ØÙ†Ø§Øª على أنواع٠قليلة من الأدوية Ùقط. لذلك، يلجأ الأطباء، على مضض، إلى استخدام أدوية بديلة غير مضمونة النتائج على قاعدة التجربة. وهذا، Ø¨ØØ³Ø¨ نصّار، «ÙŠØ¶Ø±Ø¨ مبدأ الانتظام ÙÙŠ العلاج، ويترك آثاراً على Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© الصØÙŠØ© للمريض».
لا تق٠معاناة مرضى السرطان عند «ØªÙ‚نين« الأدوية، بل تتعدّاها إلى المستشÙيات. Ø¨ØØ³Ø¨ شهادات مرضى يخضعون للعلاج الكيميائي، غالبية المستشÙيات الكبرى ÙÙŠ بيروت تدعي دوماً عدم وجود أسرّة على Ù†Ùقة وزارة Ø§Ù„ØµØØ©. ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ù‡Ø§Ù†ÙŠ نصار، رئيس «Ø¬Ù…عية بربارة نصار»ØŒ إلى أن «ØªØ³Ø¹ÙŠØ±Ø© نص٠يوم لإتمام جلسة العلاج الكيميائي ØªØªÙØ§ÙˆØª بين 3 Ùˆ5 ملايين ليرة بين مستشÙÙ‰ وآخر من دون ثمن الدواء». ÙØ¨Ø¹Ø¶ المستشÙيات، Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ للقانون، ØØ¯Ø¯Øª تسعيرة تلك «Ø§Ù„خدمة» بالدولار Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ´. وهي تبلغ، على سبيل المثال لا Ø§Ù„ØØµØ±ØŒ «200 دولار ÙˆÙÙ‚ سعر السوق ÙÙŠ مستشÙÙ‰ رزق. ÙˆÙÙŠ مستشÙÙ‰ جبل لبنان 135 دولاراً تضا٠إليها ÙØ±ÙˆÙ‚ات تسعيرة صندوق الضمان». Ø£ØØ¯ المستشÙيات طلب 20 مليون ليرة مقابل جلسة علاج كيميائي بعدما Ø±ÙØ¶ Ø§Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¡ المريض على Ù†Ùقة تعاونية موظÙÙŠ الدولة، قبل أن ÙŠØ±ÙØ¹ Ø§Ù„ÙØ§ØªÙˆØ±Ø© إلى 40 مليون ليرة، لأن الدواء المطلوب استخدامه لم يكن Ù…ØªÙˆØ§ÙØ±Ø§Ù‹ ÙÙŠ مستشÙيات أخرى. ÙˆØ£ÙØ§Ø¯ مرضى يتلقّون العلاج ÙÙŠ مستشÙÙ‰ الجامعة الأميركية أن المستشÙÙ‰ تواصل مع مرضى سرطان نقي العظم لإبلاغهم أن دواء «Darazalex» Ù…ØªÙˆØ§ÙØ± لديه بسعر 1000 دولار لكل 400mgØŒ علماً أن المريض ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى ما ÙŠÙوق الـ1000mg ÙÙŠ الجلسة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø©. Ø£ØØ¯ المرضى يؤكد أن Ø£ØØ¯ كبار المستشÙيات ÙÙŠ بيروت طلب 5 ملايين ليرة لقاء تقديم خدمة جلسة العلاج الكيميائي وتقاضي 25% من ثمن الدواء الذي اشتراه المريض من الخارج لبنان، Ùˆ«ÙƒØ£Ù†Ùƒ جاي على مطعم وجايب غداك معك». علماً أن المرضى ÙŠØØªØ§Ø¬ÙˆÙ† شهرياً إلى ما يقارب مليوني ليرة لتغطية Ù†Ùقات أدوية جانبية، كعقاقير المناعة ومسكنات الألم، ÙˆØÙ…اية المعدة.
المرضى الذين ÙŠÙØ¹Ø§Ù„جون على Ù†Ùقة صندوق الضمان الاجتماعي ليست ØØ§Ù„هم Ø£ÙØ¶Ù„. سابقاً، كانت ÙØ±ÙˆÙ‚ات تسعيرة الضمان عن كل جلسة علاج كيميائي (دواء + خدمة) ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† 100 Ùˆ800 أل٠ليرة Ø¨ØØ³Ø¨ الدواء المستخدم. اليوم لا توجد ØªØ¹Ø±ÙØ© ثابتة، إذ تضي٠المستشÙيات مليون ليرة أو مليونين على ÙØ§ØªÙˆØ±ØªÙ‡Ø§ بمعزل عن سعر الدواء المستخدم ومن دون أي شرØ. ولدى مراجعة الضمان ينتهي الأمر بـ«Ø¥Ù‚رار المعنيين بالخرق Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ù„Ù‚Ø§Ù†ÙˆÙ† من دون أن تكون لذلك أي Ù…ÙØ§Ø¹ÙŠÙ„ ملموسة»ØŒ ÙˆÙÙ‚ نصّار. لكل تلك الأسباب، ÙŠØØ¬Ù… عدد من المرضى عن جلسات العلاج الكيميائي، وهو ما Ø¯ÙØ¹ بمستشÙÙ‰ جبل لبنان على سبيل المثال إلى Ø¥Ù‚ÙØ§Ù„ Ø£ØØ¯ الطوابق المخصصة لتلك الجلسات، كما قلّص مستشÙÙ‰ رزق عدد أيام استقبال مرضى الكيميائي من 5 إلى 3 أيام.
Ùوضى الأسعار الخيالية ØªÙ†Ø³ØØ¨ على كل ما يتعلّق Ø¨Ø§Ù„ÙØÙˆØµØ§Øª المخبرية وصور الأشعة، التي ÙŠÙØªØ±Ø¶ أن يجريها المرضى كل ثلاثة أشهر. وسط هذا المشهد، يناشد نصار الراغبين بالتبرع أن تكون تبرعاتهم مباشرة للمرضى وليس للمستشÙيات التي تخرق القوانين بتسعيرات٠بالدولار Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ´.
راشيل ÙˆØ§ØØ¯Ø© من آلا٠الØÙƒØ§ÙŠØ§
راشيل ØµÙ†ÙŠÙØ±ØŒ المصابة بسرطان٠من النوع النادر، ØªÙØºÙ…ÙØ¶Ù عينيها كل مساء٠متمنيةً الموت، وأن ÙŠÙØ³Ø¯Ù„ العمر ستارته ÙÙŠ بلد٠لم تعد الظلمة Ùيه ØÙƒØ±Ø§Ù‹ على ليلÙÙ‡Ù. راشيل ÙˆØ§ØØ¯Ø© من Ù…ØØ§Ø±Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø±Ø·Ø§Ù†. شعّبت الأزمة الاقتصادية معاركها. هي اليوم ØªÙƒØ§ÙØ «Ø§Ù„خبيث» والسلطة الأخبث. ØØªÙ‰ Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± Ø§Ù„Ù…Ø±ÙØ£ ÙÙŠ الرابع من آب 2020ØŒ كانت تقصد مركز الكرنتينا شهرياً Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على «Revlimid»ØŒ الدواء الوØÙŠØ¯ لعلاج نوع٠نادر٠من السرطان عالمياً (نوعان من السرطان يجتمعان ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© ÙˆØ§ØØ¯) أصاب نخاعها العظمي وعطّله. بعد Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± انقطع الدواء لشهرين، وبعدها على مدى 7 أشهر ØØµÙ„ت على البديل الإيراني ضمن هبة أتت Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ²Ø§Ø±Ø© Ø§Ù„ØµØØ©. مع اشتداد أزمة الدواء، لا يزال الـ«Revlimid» Ù…Ùقوداً ÙÙŠ الكرنتينا للشهر الثامن على التوالي. لا قدرة لدى العائلة Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© Ø§Ù„ØØ§Ù„ على شرائه من الخارج Ø¨ØªÙƒÙ„ÙØ© شهرية 6000 دولار. الخيارات أمام ØµÙ†ÙŠÙØ± ليست كثيرة، وأØÙ„اها مرّ. إن ØªÙˆØ§ÙØ± الدواء على السعر المدعوم تشتريه على Ù†Ùقتها بقيمة 8 ملايين Ùˆ200 أل٠ليرة للعلبة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ ÙØ¶Ù„اً عن أدوية جانبية لتصل ÙØ§ØªÙˆØ±Ø© Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¡ الشهري إلى 12 مليون ليرة. ÙˆØÙŠÙ† لا يسعÙها Ø§Ù„ØØ¸ ويسقط الـ«Revlimid» من الطلبات الموقّعة من قبل مصر٠لبنان، تتوق٠عن العلاج. ÙˆÙÙŠ ØÙŠÙ† يولي الأطباء أهمية كبرى لمعنويات المرضى الذين يتلقّون العلاج، تخوض راشيل الرØÙ„Ø© بقلق٠مضاع٠على المصير. Ø¨ØµÙˆØªÙ Ù…Ø±ØªØ¬ÙØŒ تقول: «Ø§Ù„دول تدعم مرضاها Ù†ÙØ³ÙŠØ§Ù‹ØŒ ونØÙ† تظاهرنا قبل Ø£ÙŠØ§Ù…Ù ØªØØª المطر نستجدي أدويتنا». تصارع راشيل Ù†ÙØ³Ù‡Ø§. ØªØ±ÙØ¶ الموت ØÙŠÙ†Ø§Ù‹ØŒ طمعاً بسنوات إضاÙية تعيشها مع ØÙيدتها ابنة السنوات الثلاث «Ø¹Ù„ّها تتذكّرني ÙÙŠ ما بعد»ØŒ وتصلي لبلوغه Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ من اشتداد المرض، Ùلا قدرة مالية للعائلة على تكالي٠دخول مستشÙÙ‰ أو ØØªÙ‰ طلب سيارة إسعاÙ...! هكذا تمارس المنظومة المسؤولة عن خلق الأزمة ÙØ¹Ù„ القتل اليومي بمن نجا ØØªÙ‰ الساعة من الموت. مشاعر قاهرة لم تكن تنقص هؤلاء خلقتها الأزمة. «Ø¬Ù„د الذات يأكل أعماقنا لما تتكبده عائلاتنا من مصاري٠لعلاجنا تÙوق قدراتها ومعظمنا يتكل على مساعدات الأصدقاء والأقارب» تقول ØµÙ†ÙŠÙØ±.
أبيض: ØÙ„ قريب
يص٠وزير Ø§Ù„ØµØØ© ÙØ±Ø§Ø³ أبيض ما ÙŠØØµÙ„ ÙÙŠ المستشÙيات بـ«Ø§Ù„Ùلتان»ØŒ واعداً بضبطه عما قريب. ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« إلى «Ø§Ù„أخبار»ØŒ يعيد المشكلة إلى كون «Ø§Ù„أموال المرصودة لدعم الدواء أقلّ مما ØªÙØ±Ø¶Ù‡ Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø©. إذ يخصص مصر٠لبنان شهرياً 35 مليون دولار لدعم أدوية السرطان وبقية الأمراض المستعصية والمستلزمات الطبية، ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن ØØ§Ø¬ØªÙ†Ø§ من أدوية السرطان ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ تبلغ 25 مليون دولار». وأضا٠أنه كان على الشركات المستوردة أن تنظّم طلباتها المرسلة إلى «Ø§Ù„مركزي» ضمن سق٠الـ 25 مليون تتقاسمها جميعها لاستيراد ÙƒØ§ÙØ© أنواع الأدوية. إلا أن الشركات استمرت ÙÙŠ إرسال Ùواتير بقيمة 70 مليون دولار، ما خلق Ùوضى Ø¯ÙØ¹Øª بالمركزي إلى التوق٠عن التوقيع Ù„ÙØªØ±Ø©ØŒ استخدمت خلالها الشركات مخزونها من الأدوية. وأكد أبيض أنه سيعلن «Ù‚ريباً» عن خطوات ØÙˆÙ„ كيÙية العمل لتأمين كميات أكبر من الأدوية عامة، معوّلاً على «Ù…ا تØÙ‚Ù‚ من انتظام ÙÙŠ دورة استيراد الدواء بين المستوردين ومصر٠لبنان من خلال مكننتها بإشرا٠الوزارة ومتابعتها، ما سيؤدي إلى تسريع عملية الاستيراد، وقد بدأت النتائج تظهر بوصول كميات كبيرة من الأدوية ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© الأخيرة ونتوقع استيراد كميات إضاÙية تباعاً ÙˆÙÙŠ شكل مستمر وأكثر تنظيماً وتلبية Ù„Ù„ØØ§Ø¬Ø§Øª Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ية». كما يولي أبيض أهمية لإطلاق المرØÙ„Ø© التنÙيذية والتجريبية من برنامج «Meditrack» لتتبع أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية، بØÙŠØ« سيصار إلى مكننة Ù…Ù„ÙØ§Øª المرضى ÙˆØØµÙˆÙ„هم على بطاقة صØÙŠØ© «Unique ID» ØªØªÙŠØ Ø§Ù„ØªØ£ÙƒØ¯ من ØØµÙˆÙ„ كل مريض على دوائه ÙˆÙÙŠ المقابل ضمان عدم تهريب الدواء أو Ø§ØØªÙƒØ§Ø±Ù‡ أو تخزينه.