ÙŠØÙŠÙ‰ الإمام _ خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز.
ØØ§Ù„ةٌ من التخبّط والضياع تسود اليومَ ÙÙŠ أوساط العدو الصهيوني الغاصب لأرض Ùلسطين Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© على ÙƒØ§ÙØ© المستويات والصّعد الأمنية والسياسية والإعلامية، بعد العملية البطولية التي Ù†ÙØ°Ù‡Ø§ بطلٌ من شباب Ùلسطين ،لا ينتمي إلى Ø£ÙŠÙ‘Ù ÙØµÙŠÙ„ مقاوم كردّ٠سريع على عنتريات نتنياهو وبن غÙير وما نجم عنها من مجازر ÙÙŠ جنين الصابرة الصامدة يوم أمس والتي يندى لها جبين الإنسانية، إذا بقي للإنسانية مكان على هذه الأرض، ÙˆÙÙŠ هذه المرØÙ„Ø© من الزمن ØŒÙلا أقذرَ ولا Ø£ØÙ…Ù‚ÙŽ من الدول والØÙƒÙˆÙ…ات التي تندّد اليوم بردة Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ وتسكت بالأمس عن Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ والإجرام ÙÙŠ جنين ،كأنَّ الدمَ الÙلسطينيَّ Ù…ÙØ¨Ø§ØÙŒ ودم الصهاينة المعتدين ØØ±Ø§Ù…!.
وما يزيد العدوَّ إرباكاً ÙˆØØ±Ø¬Ø§Ù‹ تجاه المستوطنين الصهاينة وأمام الرأي العام، أنَّ Ù…Ù†ÙØ°ÙŽ Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ©ØŒ كما يقول الإعلام الإسرائيلي، ليس له سوابق أمنية ولا ينتمي إلى Ø£ÙŠÙ‘Ù ÙØµÙŠÙ„ عسكريّ٠مقاوم، وهذا يدلّ٠على أنَّ المقاومةَ والعناد ÙˆØ±ÙØ¶ الظلم والعدوان هو خيار الشعب الÙلسطيني كله، وليس Ùقط خيار ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس أو ØØ²Ø¨ الجهاد الإسلاميّ٠أو غيرهما من Ø§Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„ التي تعاند Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال ÙˆØªØ±ÙØ¶ الذلّ والخضوع والاستغلال.
لم يستطع بن غÙير إلا أن يظهر عجزَه وضعÙÙ‡ أمام هذه العملية المرّة كطعم العلقم واكتÙÙ‰ بقوله لمناصريه : (الموت٠للعرب) وهو الذي كان ÙŠÙ‚Ø¯Ù…Ù Ù†ÙØ³ÙŽÙ‡ قبل تشكيل الØÙƒÙˆÙ…Ø© وبعدها بأنَّه المخلّص والمنقذ لما يسمى ظلماً وزوراً " شعب إسرائيل"ØŒ وأنه سيØÙ‚Ù‚ الأمنَ والأمانَ له من خلال تضييق الخناق على الشعب الÙلسطينيّ٠واستخدام القوة ØÙŠØ« ينبغي أن تستخدم . ÙˆÙŠØªØØ¯Ø« كل مرة عن الردع الاستباقيّ٠من خلال القضاء على نبض المقاومة ÙÙŠ شعب الجبارين، ÙˆØÙŠÙ† قام بجولة Ø§Ø³ØªÙØ²Ø§Ø²ÙŠØ© ÙÙŠ Ø¨Ø§ØØ§Øª الأقصى كان يثق٠بأنه سيطبع المرØÙ„ةَ بطابع الطمأنينة للصهاينة والخو٠للÙلسطينيين، ثمَّ تطورت الدعوات Ø§Ù„Ù…ØªØ·Ø±ÙØ© إلى أن وصلت إلى إراقة الدماء ÙÙŠ مخيم جنين بالأمس، ولم يكن Ø¨ØØ³Ø¨Ø§Ù† المتطرÙين أن يأتي الردّ٠سريعاً ÙÙŠ ØÙŠÙ‘٠النبي يعقوب ÙÙŠ شمال القدس ليؤكدَ على ÙˆØØ¯Ø© Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ§Øª الÙلسطينية ÙˆÙˆØØ¯Ø© الدم الÙلسطيني، وليثبت أنَّ خيارَ المقاومة هو الخيار الأينع ÙˆØ§Ù„Ø£Ù†ÙØ¹ والأسرع Ù„ØÙظ كرامة الأمة ولجم الظلم والعدوان.
وأما الإعلام٠الإسرائيليّ٠الذي استند إلى معلومات جهاز الموساد، والذي بدا هو الآخر Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù‹ وضائعاً ومربكاً، كان قد نسب العملية Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¦ÙŠØ© البطولية إلى المقاوم ÙØ§Ø¯ÙŠ Ø¹ÙŠØ§Ø´ المنتمي إلى ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس، ثم ما لبث أن تراجع عن هذه Ø§Ù„Ø¥ÙØ§Ø¯Ø© الكاذبة عندما تبين له أن ÙØ§Ø¯ÙŠ Ø¹ÙŠØ§Ø´ لا يزال ØÙŠØ§Ù‹ ÙÙŠ مكان آخر بعيد عن ميدان العملية، ثم قال : إنه خيري علقم وعمره 21 عاماً، وقد قامت الشرطة باعتقال والده، ثم سكت عن ذكر اسم البطل الذي Ù†ÙØ° هذه العملية وظل يردّد أنَّ هذا البطل الشهيد قد تصر٠بشكل Ù…Ù†ÙØ±Ø¯ وأنه لا ينتمي إلى أي ÙØµÙŠÙ„ Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØŒ ما جعل بعض الإعلاميين الإسرائيليين يخرجون عن صمتهم ويشككون ØØªÙ‰ ÙÙŠ أعداد القتلى والجرØÙ‰ التي ظلت الجهات الأمنية تعتّم عليها وتتكتّم عن ذكرها.
لقد أظهرت هذه Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ©Ù Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¦ÙŠØ© البطولية هشاشةَ الكيان الصهيونيَّ برمّته أمام خيار المقاومة الÙلسطينية والعناد الÙلسطيني وإرادة البقاء لدى هذا الشعب العربيّ٠العظيم ØŒ هذا الشعب الذي عرّÙÙ‡ النبيّ٠العربيّ٠مØÙ…د٠بن عبد الله ( ص ) بقوله : " لا تزال ÙØ¦Ø©ÙŒ من أمتي على الدين ظاهرين لعدوّÙهم قاهرين لا يضرّهم من خالÙَهم وهم ÙÙŠ رباط٠إلى يوم٠الدين" . قيل : أين هم يا رسولَ الله؟ قال : " هم ÙÙŠ بيت المقدس وأكنا٠بيت المقدس".
وخلاصة القول: مهما زاد جبروت Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الصهيوني، ومهما ازداد تطرÙÙ‡ وتعددت مجازره، ومهما استمدَّ القوةَ والنÙوذ من أمريكا وأعوانها ÙÙŠ المنطقة والعالم، ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ إرادةَ شاب Ùلسطيني ÙˆØ§ØØ¯ ÙŠØÙ…Ù„ ÙÙŠ يده مسدساً لهي ÙƒÙيلةٌ على هزّ هذا الكيان المصطنع وإظهار ضعÙÙ‡ وهوانه رغم الدعم الأمريكي اللامتناهي، وهي ÙƒÙيلة أن تمسØÙŽ Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø± عن جبين الأمة العربية كلها Ù„ØªØ±ÙØ¹ÙŽ Ø±Ø£Ø³Ù‡Ø§ من جديد ÙˆØªÙØªØ®Ø±ÙŽ ÙˆØªØ²Ù‡ÙˆÙŽ ببطولات رجالها الغيارى الصناديد الذين لا يبيتون على ضيم ØŒ ولا يتوانون عن واجب مقدس، والذين يؤكدون يوماً بعد يوم مقولة القائد الخالد جمال عبد الناصر بأنَّ ما أخذ بالقوة لا يستردّ٠بغير القوة.
تØÙŠØ© لشعب Ùلسطين وشهدائها وأسراها ÙˆØ¬Ø±ØØ§Ù‡Ø§ ومقاوميها الميامين، تØÙŠØ© لأمهاتهم وعائلاتهم الذين يعانون من ردات ÙØ¹Ù„ الصهاينة الهمجية بعد كل بطولة ÙˆÙØ¯Ø§Ø¡ وإثبات ÙˆÙØ§Ø¡ وانتماء.ØŒ والمجد والخلود Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ البطل علقم خيري والذي لم يختر بديلاً عن Ùلسطين إلا الجنة بإذن الله تعالى... والموت٠لإسرائيل ومن ساندها أو تعاطÙÙŽ معها من عرب٠أو عجم.