Ù…Ùيد Ø³Ø±ØØ§Ù„ - خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
اعتقدَ ولا يزال٠قادة٠الدّولة Ø§Ù„Ø¹ÙØ¨Ø±ÙŠÙ‘Ø© الزّائلة قادرين على ÙØ±Ø¶Ù الاستسلام٠على الشّعب٠الÙلسطينيّ بالتّوسع والهيمنة وتجسيد٠المشروع الصّÙهيونيّ العدوانيّ بالقوّة Ø§Ù„ØºØ§Ø´Ù…Ø©Ù ÙˆØ§Ù„ÙˆØØ´ÙŠÙ‘ة٠الدّامية كما ØØµÙ„ ÙÙŠ مخيم جنين. وإذ بالأبطال٠الÙلسطينيّين المقاوÙمين يواجهونَ ØÙ‚دَ أبناء٠يهوه بأيديهم ÙˆØ£ÙØ¦Ø¯ØªÙ‡Ù… الشّجاعة التي تنبض٠إيماناً بالØÙ‚Ù‘ والمقدّسات.
لقد سقطت كلّ٠المزاعم٠التّرويجية لماكÙينة العدوّ الاعلاميّة Ø¨ÙƒÙ„Ù‘Ù ÙØ¸Ø§Ø¸ØªÙها ÙˆÙØ¬Ø§Ø¬ØªÙ‡Ø§ من التّأسيس لنظريّة أنّ الكبار يموتون والصّغار ينسَون ،ورغم كلّ Ù…ÙˆØ¬Ø§ØªÙ Ø§Ù„Ù‚ØªÙ„Ù ÙˆØ§Ù„ÙØªÙƒÙ والتّدمير ضمنَ سلسلة الجرائم النّكراء وإرهاب٠الدّولة الاسرائيلي الذي ما ÙØªÙئت إسرائيل تستخدمه نهجاً وممارسةً لكسر إرادة٠الشّعب الÙلسطيني لثنيÙÙ‡ عن النّضال الكÙÙØ§ØÙŠÙ‘ Ø§Ù„ØªÙ‘ØØ±Ø±ÙŠÙ‘ Ø¨ØØ±Ø¨Ù شعواءَ همجيّة ومذابØÙŽ Ø¨Ø´Ø¹Ø©Ù Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ لكاÙّة القوانين والمواثيق الدّولية المتعارÙ٠عليها، ÙˆØ´ÙØ±Ø¹Ø© ØÙ‚وق٠الإنسان رغم كلّ٠ذلك لا زالت جذوة٠النّضال Ø§Ù„ØªÙ‘ØØ±Ø±ÙŠ Ù…ØªÙ‘Ù‚Ø¯Ø©Ù‹ تنير٠دربَ المناضلين على طريق٠النّصر المنتظر.
من قلب٠هذا الرّÙكام Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙŽÙØ³ÙŠÙ‘ والمادّيّ المجبول٠بدماء٠الشّهداء والنّساء ÙˆØ§Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„ ÙˆØ§Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠÙ† وكلّ المناخ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ²Ø§Ø²ÙŠ Ù…Ù† Ø®Ù„Ø§Ù„Ù ØªØ¯Ù†ÙŠØ³Ù Ø§Ù„ØØ±Ù…٠القدسيّ Ø§Ù„Ø´Ù‘Ø±ÙŠÙØŒØ®Ø±Ø¬ المقدسيّ٠الشهيد٠المجاهد٠خيري علقمي شاهراً مسدسه مصوّباً ليس على المستوطنين Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯ÙŠÙ† ÙˆØØ³Ø¨ ثأراً" لأهلÙÙ‡Ù ÙÙŠ جÙنين الانموذج ÙÙŠ الصّمود والمقاومة بل ليصيب مقتلَ المشروع Ø§Ù„ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠÙ‘Ù Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„الي الاستيطاني ÙÙŠ الرّأس.
إنّ هذا الشّابَّ الÙلسطينيّ المجاهد بØÙ…يّته وعنÙوانÙÙ‡ القوميّ٠الذي سارع Ùˆ خطّط ÙˆØØ¯Ù‘د الأهدا٠لتنÙيذ٠عمليّته ØÙ‚ّق إنجازًا نوعيًّا استراتيجيًّا أعاد ترتيب آليات وقواعد الصّراع، Ùˆ مما لا شك Ùيه سيترك آثارًا Ù†ÙØ³ÙŠÙ‘Ø© ومعنويّة عميقة ØªÙØ¶Ø§Ù للقلق الوجوديّ٠على المؤسّسة الأمنيّة الصهيونيّة التي Ø£ÙØµÙŠØ¨Øª Ø¨Ø§Ù†ØªÙƒØ§Ø³Ø©Ù Ø§Ù†ÙƒØ´ÙØª معها عيوبÙها وثغراتÙها ما Ø³ÙŠØªÙŠØ Ø§Ø¬ØªØ±Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø²ÙŠØ¯ من الابداعات النّضالية على طريق تطوير الجهد المقاوم وابتكار الخطوات الجهادية الميدانية الناجعة Ù„ØªØØ·ÙŠÙ… جبروت وصل٠العقيدة القتالية للجيش الصهيوني، وإرباك منظومته الأمنية التي يتباهى باقتدارها وتÙوّقها ØŒ ÙˆÙØ±Ù…لة Ø§Ù†Ø¯ÙØ§Ø¹ØªÙ‡ المØÙ…ومة وغروره ومسارعته القيام بأعمال عدوانيّة ضدّ المدن والبلدات الÙلسطينية بشكل تلقائي كأنه ÙÙŠ رØÙ„Ø© صيد، تمهيداً للانهيار الادراكي الذي يؤسس للهزيمة النّهائية.
لقد ØÙ‚قت العملية النّوعية للمجاهد المقدسي سلسلةَ Ø£Ù‡Ø¯Ø§Ù Ø¯ÙØ¹Ø©Ù‹ ÙˆØ§ØØ¯Ø© تتصل عضوياً بعضها ببعض ،أوّلها أنَّ مسلسل قتل الÙلسطينيين بدم٠بارد٠لن يمرّ دون ØØ³Ø§Ø¨ Ùˆ لم يعد بعد اليوم Ù…ØªØ§ØØ§Ù‹" تستسهلّه المؤسّسة العسكريّة الصهيونيّة متّكئة على جبروتها وصمت الدّوائر العالميّة التي ما ÙØªØ¦Øª ØªØªØ¨Ø¬Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙŠÙ…Ù‚Ø±Ø§Ø·ÙŠØ© ÙˆØÙ‚وق الانسان ÙˆØªÙ†Ø¶Ø Ø®Ø¨Ø«Ø§" بمعاييرها المزدوجة التي تساوي بين القاتل الصهيوني المدجّج Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù‘Ù„Ø§Ø ÙˆØ¶ØÙŠØªÙ‡ - المواطن -الأعزل إلا من إيمانه بØÙ‚Ù‡ وهو ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ عن بيته وأرضه ÙˆØ£Ø·ÙØ§Ù„Ù‡ واستعداده Ø§Ù„Ù„Ø§Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ للاستشهاد Ø¯ÙØ§Ø¹Ø§Ù‹ عن الØÙ‚Ù‘ والأرض والكرامة.
ÙØ§Ù„رّد السّريع الموجع المخطّط له بعناية وبرودة أعصاب ومن ØªØØª أن٠الاستخبارات العسكريّة الصهيونيّة، جاهز ومتØÙز ومتوثّب على يد ÙØªÙŠØ© مات أجدادهم لكنهم لم ينسوا Ùلسطين الأرض والتاريخ والمقدسات والØÙ‚ القومي.
ولعلَّ أعظم النّتائج التي ستصيب Ù…Ø³Ø§ØØ© أوسع بآثارها على الكيان الغاصب تتمثل بأن مرتكزات المشروع الصهيوني القائم على استيراد قطعان المستوطنين الموعودين بجنة الأمان والعيش الرّغيد على أرض Ùلسطين تعرض لانتكاسة عميقة ÙÙŠ صلب مراميه بØÙŠØ« صار الهرب من (دولة الاستقرار والامان المزعومة) أقصى Ø·Ù…ÙˆØØ§Øª اليهود Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯ÙŠÙ† الى أرض الميعاد بهجرة معاكسة أسست لها طلقات المجاهدين الÙلسطينيين وعمليات الدّهس والطّعن وكل أساليب النّضال Ø§Ù„ØªÙ‘ØØ±Ø±ÙŠ.
لقد أعادت هذه العملية البطولية ومثيلاتها وما سيستنسخ عنها القضيّة الÙلسطينية إلى مربع البدايات ØÙŠØ« لا اتصال مع هذا العدو إلا اتصال Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ والنار ورغم Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª والتّضØÙŠØ§Øª Ø«Ø¨ÙØª أنّ لغة البنادق ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ لغة التّخاطب الوØÙŠØ¯Ø© على طريق استرداد الØÙ‚وق وما عدا ذلك إطالة Ù„ÙØ§Ù…د Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال وشرذمة للشعب الÙلسطيني وقواه الØÙŠÙ‘Ø© ÙˆÙØµØ§Ø¦Ù„Ù‡ وملهاة عن الاهدا٠الØÙ‚يقية.
الخير كل الخير ÙÙŠ سواعد من أذاقوا العدو العلقم ÙˆØ³ÙŠÙØ³Ù‚Ù‰ مزيداً من الكؤوس المرّة إنها مسألة وقت والوقت من دم وتضØÙŠØ§Øª ونØÙ† قابَ نصر٠أكيد٠نراه قريباً"...