حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراسل "الأفضل نيوز": الطيران الإسرائيلي يجدد غاراته على وادي أرزي   /   أطراف بلدة كفركلا تتعرّض لعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة المتوسطة   /   بدء المفاوضات غير المباشرة بين حماس و"إسرائيل" في الدوحة   /   بيان قمة "بريكس": نحث الأطراف على الانخراط بحسن نية في المفاوضات للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة   /   بيان قمة "بريكس": ندين جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي واستخدام التجويع وسيلة للحرب في غزة   /   مراسل "الأفضل نيوز": غارة إسرائيلية جديدة على جرد بوداي في البقاع   /   بيان قمة "بريكس": نكرر قلقنا البالغ إزاء استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة وعرقلة دخول المساعدات   /   تحليق للطيران الحربي والمسيّر فوق السلسلة الشرقية   /   غارات إسرائيلية تستهدف أطراف بلدة برج رحال في صور   /   سلسلة غارات تستهدف محيط بلدة أرزي لجهة نهر القاسمية قضاء الزهراني   /   ويتكوف يشيد بدور ‎قطر في الوساطة بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة   /   ويتكوف: من الممكن التوصل إلى اتفاق مع ‎إيران يحرمها من قدرتها على تخصيب اليورانيوم   /   يديعوت أحرونوت عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في لقاء مع جالية يهودية في نيويورك: آمل أن تنهي إسرائيل الحرب   /   هيئة البث الإسرائيلية: سقوط صاروخ في نيريم بغلاف غزة في موقع إعادة بناء بيوت دمرت في هجوم 7 أكتوبر   /   بيان قمة "بريكس": ندين انتهاكات وقف إطلاق النار في لبنان ونطالب إسرائيل بسحب قواتها من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة   /   كتائب القسام: استهدفنا مغتصبتي نيريم والعين الثالثة بصواريخ رجوم   /   كتائب القسام: ندك تجمعات العدو في منطقتي السطر والقرارة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع بقذائف الهاون   /   وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ أطلق من غزة في منطقة مفتوحة قرب نيريم في غلاف غزة   /   وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ بشنّ موجة غارات استثنائية في لبنان   /   هيئة البث الإسرائيلية: سلاح الجو الإسرائيلي هاجم بنية تحتية لحزب الله في منطقة البقاع وجنوب لبنان   /   آب لبناني لهّاب عسكريا؟   /   صفارات الإنذار تدوي في نيريم بغلاف غزة   /   ‏"الحدث": بري سيحاول الحصول على ضمانات أميركية لانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان   /   وزير خارجية فرنسا: ندعو طهران لاستئناف تعاونها مع الوكالة الدولية الذرية   /   وزير خارجية فرنسا لنظيره الإيراني: نطالب بالإفراج عن المحتجزين الفرنسيين فورا   /   

رمضان جميل بعاداته

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ميسم حمزة - خاصّ الأفضل نيوز

 

شهر رمضان الشهر التاسع في التقويم الهجري، وهو شهر مميز حيث أُنزل فيه القرآن على النبيّ محمد صلىّ الله عليه وسلّم في ليلة القدر، ويعتبر شهر الخير، والتقوى، والإحسان.

 

خلال الشهر، يصوم المسلمون عن الطعام والشراب خلال الفترة ما بين شروق الشمس وغروبها، وللصوم فضائل كثيرة منها مغفرة الذنوب، الاهتداء لتقوى القلوب، كسب الثواب عند بلوغ ليلة القدر، استجابة الدعاء....

 

وبالرغم من كل الآلام والصعاب التي يمر بها لبنان، والوضع الأمني والاقتصادي عقب الحرب الصهيونية على أرضه، إلا أن شهر رمضان المبارك يبقى شهر الخير والرحمة والإيمان والمحبة، فمنذ الإعلان عن بدء شهر رمضان المبارك بدأت العادات المختلفة التي يُستقبل بها الشهر الفضيل بالظهور.

 

وكأن بيروت لا تموت، ولكل مناسبة فيها طعم خاص، فهذه المدينة التي تنبض بالحياة لا تعرف الاستسلام ولا الخنوع، صامدة بأهلها متمسكة بماضيها لتصنع حاضرها الجميل.. فبدأ الاستعداد عبر "سيبانة رمضان " - أي استبيانة رمضان، هذه العادة البيروتية التي لم تتغير ، والتي تسمح للأهالي بالتنزه قبل البدء بشهر الصوم، وقيامهم بتزيين الطرقات وشرفات المنازل، والأحياء والمحال التجارية ....

 

الأستاذ جميل ضاهر رئيس مؤسسة الأمان الأهلية في بيروت ، لفت إلى أن المؤسسة انطلقت في عملها الاجتماعي والإنساني منذ أكثر من خمسة عشرة عاما انطلاقا من إحساسها بوجع وحاجات الناس وخاصة الفئة المتعففة، لذلك فإن دور المؤسسة يزداد أكثر في شهر رمضان المبارك حيث تنظم المؤسسة إفطارات يومية يتم توزيعها على المحتاجين .

 

وبحسب ضاهر ، إنه من المؤسف أننا نسمع في بيروت أن العديد من العائلات ينتظرون رمضان لتناول اللحمة بحسب ما قالته سيدة يتجاوز عمرها ٨٠ عامًا ، وأضاف إن دعم الأهالي لبعضهم البعض ملموس وواحد، ويصبح الجميع عائلة واحدة تدعم وتساند بعضها البعض.

 

أم عمر، السيدة البيروتية ابنة طريق الجديدة، والتي يعرفها كل أهالي الحي "بالحاجة أم عمر"، تعتبر أنه وبالرغم من تغير الكثير من العادات في بيروت المتعلقة بشهر رمضان المبارك إلا أن أهالي المنطقة ما زالوا يحافظون على العديد منها، من التزيين إلى السهرات الرمضانية الدينية، وإلى الطبال الذي يجوب شوارع المنطقة كل ليلة ، وتبادل الأطعمة بين الجيران والأهالي، فبحسب أم عمر هذا الشهر لا يشبه أي شهر آخر من السنة وتشعر بأن كل يوم فيه هو عيد للكبير قبل الصغير.

 

علي ، الطفل الذي يسكن منطقة البسطة يخبرنا أنه ينتظر رمضان كل عام ليشعر بالفرح الذي يعم الحب والمنطقة، ويتمكن من شراء المفرقعات والنزول مع الأطفال ليلا إلى جانب المنزل للاستمتاع بالمفرقعات، دون أن يشعر أي من سكان المنطقة بالانزعاج منهم.

 

أما فرح، هذه الطفلة التي تسكن في منطقة بربور ترى أن أجمل ما في رمضان هو "المسحراتي" الذي تنتظره كل يوم ليمر في الحي، مع طبله وكلماته المعهودة ....."اصحَ يا نايم وحد الدايم. أو " يا نايم وحد الدايم، يا نايم وحد الله. قوموا على سحوركن، إجا رمضان يزوركن"، أو "رمضان كريم... رحمن رحيم"، وهي من النداءات التي تتجدد كل عام مع حلول شهر رمضان.