جالت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي في اليوم الأخير لامتحانات الثانوية العامة بفروعها الأربعة في متوسطة الليلكي الرسمية يرافقها رئيس المنطقة التربوية في جبل لبنان جيلبير السخن والفريق الإعلامي في الوزارة، وعاينت محيط المدرسة المهدم وجالت في الصفوف التي سقط زجاج واجهاتها ونوافذها وتم استبداله بالنايلون.
كما تفقدت مدرسة فرن الشباك المختلطة المتوسطة الرسمية، ومن ثم ثانوية الشيخ عبد الله العلايلي في كورنيش المزرعة.
وأكدت كرامي أن "الصعوبات التي مر بها المرشحون خصوصا في المناطق المستهدفة والمتضررة والمنكوبة لن تمنعهم من النجاح والتفوق"، مشددة على أنه "لا أحد يمكنه أن يكسرنا وإن العدو الإسرائيلي مهما هدم فإنه لن ينال من عزيمتنا".
وفي ثانوية العلايلي عاينت المرشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية الذين يحتاجون إلى تكييف المسابقات لتتلاءم مع أوضاعهم أو يحتاجون إلى معلم ليكتب عنهم لأسباب تتعلق بالإعاقة وعسر الكتابة أو ضعف النظر .
وفي نهاية الجولة تحدثت الوزيرة إلى الإعلاميين، أشارت إلى أنه "هناك دورة استثنائية، ولن أقول أننا سنتساهل في التصحيح بعد كل التعب الذي بذلوه، بل أن الامتحانات جاءت عادلة ومناسبة لاستعدادهم، وهذا هو السياق العلمي الذي يحدث عادة".
كما التقت الوزيرة كذلك الأهالي أمام كل مركز من مراكز الامتحانات التي تفقدتها، وتحدثت إليهم وطمأنتهم إلى حسن تعاطي المرشحين مع الأسئلة، وهنأتهم على جهودهم وصبرهم على الصعوبات ودعم أولادهم لكي يستعدوا وينجحوا ويتفوقوا، وأن الوزارة وفريق الامتحانات يسهر على أن تكون هذه الامتحانات عادلة ومنصفة للجميع، وتشكل الشهادة اللبنانية وثيقة نعتز ونفخر بها".