حمل التطبيق

      اخر الاخبار  رغم إهمال البقاع.. مراد: المغتربون شريك أساسي في تعزيز التنمية   /   من غزة البقاعية.. مراد يُشيد بتضحيات الأساتذة ويطالب بدعم التعليم الرسمي   /   ويتكوف: مفاوضات غزة تسير على ما يرام   /   سريع: نجدد التحذير للشركات التي تتعامل مع موانئ فلسطين المحتلة بأن سفنها ستتعرض للاستهداف   /   سريع: لن نتوقف عن تأدية واجبنا الديني والأخلاقي والإنساني باتجاه الشعب الفلسطيني   /   سريع: القوة الصاروخية نفذت عملية نوعية ضد مطار اللد   /   المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع: نفذنا 4 عمليات عسكرية منها عملية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار"   /   الاتحاد الأوروبي يحض "إسرائيل" على وقف هجماتها على سوريا فورا   /   شيخ العقل سامي ابي المنى: ما قامت به إسرائيل هو اعتداء على سوريا والهجري لديه هاجس من الدولة الجديدة ويراها متطرفة   /   سلام: أناشد جميع اللبنانيين الابتعاد عن الفتنة وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي اعتبار آخر   /   وزير الصحة السوري: طيران الاحتلال يعيق دخول قافلة طبية أرسلتها وزارة الصحة إلى محافظة السويداء وهو يستهدف أي سيارات تتحرك   /   الخارجية السورية: مستعدون للتعاون مع الأطراف الساعية للتهدئة بشرط قيام جهودها على احترام سيادة الدولة   /   اتصال بين وزير الخارجية السعودي ونظيره التركي يبحث الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا   /   عراقتشي: النظام الاسرائيلي المتوحش والمنفلت لا يعرف أي حدود ولا يفهم سوى لغة واحدة   /   عراقتشي: للأسف كان كل هذا متوقعا للغاية.. فأي عاصمة ستكون التالية؟   /   الخارجية السورية: نرحب بالجهود من قبل الأطراف الأمريكية والعربية الرامية إلى تسوية الأزمة الراهنة بطريقة سلمية   /   رئيس دولة الإمارات والرئيس التركي يناقشان خلال اجتماعهما في أنقرة التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في الشرق الأوسط   /   الخارجية الأميركية: المبعوث باراك كان سعيدا بالمحادثات في لبنان   /   الخارجية الأميركية: نحن على تواصل مع إسرائيل وسوريا   /   وسائل إعلام إسرائيلية: نقل عدد من الإصابات في صفوف الجيش عبر مروحية عسكرية من قطاع غزة   /   وسائل إعلام إسرائيلية: تعليق الملاحة الجوية في مطار بن غوريون إثر إطلاق صاروخ من اليمن   /   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن   /   القناة 11 الإسرائيلية: ضربات على حي المزة القريب من القصر الجمهوري بدمشق   /   الجزيرة: قصف إسرائيلي يستهدف منطقة قرب معضمية الشام بريف ‎دمشق   /   الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في منطقة البحر الميت إثر إطلاق صاروخ من ‎اليمن   /   

قانون الانتخاب الغائب الأكبر عن جلسة مناقشة الحكومة

تلقى أبرز الأخبار عبر :


د. أكرم حمدان - خاص "الأفضل نيوز"

 

 

على مدى يومين، تحدث 50 نائباً وفق ما أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، في جلسة مناقشة عامة لسياسة الحكومة، إنتهت إلى تجديد الثقة بها من قبل مجلس النواب بنتيجة 69 صوتاً، مقابل 9 أصوات لا ثقة، و4 امتنعوا عن التصويت، بعدما طلب رئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل، طرح الثقة بالحكومة، في نهاية الجلسة وبعدما قدم رئيس الحكومة نواف سلام رده على مداخلات النواب.

 

الجلسة التي شهدت مشادة كلامية كادت تصل إلى التضارب بالأيدي بين النائبين سليم عون وأحمد الخير، نجح مديرها ورئيسها "المايسترو" نبيه بري في تقطيعها كالعادة بأقل الخسائرالممكنة، انطلاقًا من حنكته وإدارته للعبة السياسية والبرلمانية على حد سواء.

 

عناوين كثيرة ومتعددة حضرت تحت قبة البرلمان وتحت عنوان مناقشة سياسة الحكومة، فهناك من ركز على ملف السلاح لجهة مطالبة الحكومة بوضع جدول زمني لحصره بالدولة، والمفاوضات مع الموفد الأميركي توم براك والاعتراض على حصرها بالرؤساء الثلاثة وتغييب مجلسي الوزراء والنواب، إلى جانب مصير أموال المودعين وانتقاد الحكومة بسبب بطء تنفيذ بيانها الوزاري والمحاصصة في التعيينات.

 

وبطبيعة الحال، لم تغب عن الجلسة أيضاً الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان واستمرار احتلال جزء من الأراضي اللبنانية وعدم إطلاق سراح الأسرى وعدم التزام الاحتلال بتنفيذ ما عليه من القرار 1701 وعدم إطلاق عملية إعادة الإعمار والحصار الدولي المفروض على لبنان لجهة مختلف الملفات الاقتصادية المنتجة، لا سيما منها ملف التنقيب عن النفط. 

 

كل ذلك حصل في أجواء مضبوطة الإيقاع، وسارت الجلسة بين الألغام السياسية، دون أن تصل إلى مرحلة "تطييرالحكومة" التي لن "يقدم أو يؤخر"، وفق توصيف البعض كون المرحلة الحالية، باتت مرحلة انتقالية ستستمر حتى عام 2026، حيث من المقرر إجراء الانتخابات النيابية.

 

وإذا كانت العناوين التي طُرحت خلال الجلسة مرت على البيئة والاقتصاد والاجتماع وغيره من الملفات والعناوين، لكنها لامست وعن بعد الملف الأكثر حساسية والأكثر أهمية لدى القوى السياسية والحزبية، والذي كان الغائب الأكبر، ألا وهو ملف قانون الإنتخابات النيابية الذي تحصنت خلفه كتل وقوى سياسية وحزبية ونيابية مختلفة خلال الجلسة التشريعية الأخيرة لمجلس النواب ووقعت عريضة نيابية بشأنه. 

 

المفارقة، أنه ورغم وجود شبه إجماع نيابي على أن الحكومة لم تترجم وعودها الإصلاحية، ولم تقدّم أي خطة اقتصادية حتى الآن، وتأخّرت في تطبيق الإصلاحات الأساسية كالتصويت الاغترابي، واللامركزية الإدارية، فإن رد رئيس الحكومة على مداخلات النواب ، لم يُشر لا من قريب ولا من بعيد إلى ملف قانون الانتخاب، علماً أن مجلس الوزراء كان شكل لجنة وزارية لإعداد مشروع قانون أو تعديلات على قانون الانتخاب، كذلك فإن اللجان النيابية المشتركة التي سبق وبدأت مناقشة اقتراحات القوانين المرتبطة بقانون الانتخاب، أيضاً شكلت لجنة فرعية وعلقت اجتماعاتها بانتظار ما قد تتوصل إليه الحكومة وترسله إلى مجلس النواب.

 

فهل بات الاهتمام بالانتخابات وقانونها ثانوياً لدى النواب وهم تزاحموا على منبر البرلمان ليخاطبوا ناخبيهم؟ أم أن هذا الاستحقاق بات في خطر؟

لننتظر ونرى.