حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في جبل قاسيون في سوريا   /   الشرطة البريطانية تعتقل عدداً من المتظاهرين الرافضين للحرب على غزة   /   الحرس الثوري الإيراني: نقدر جهود الحكومة اللبنانية على مساعيها ونؤكد ضرورة مواصلة متابعة القضية بمزيد من الجدية   /   مصادر لـ "سكاي نيوز": لبنان سيسجل بعض التعديلات لاسيما في ما يتعلق بالجدول الزمني في الورقة والذي يحدد مواعيد لتسليم سلاح حزب الله   /   مصادر سياسية لبنانية لسكاي نيوز عربية: اللجنة المعنية ببحث موقف لبنان من ورقة الموفد الأميركي ستجتمع اليوم لبحث الملاحظات الأخيرة على أن يكون الرد جاهزا الإثنين   /   عطالله لـmtv: تنظيم "داعش" موجود ويشكّل خطراً كبيراً على لبنان وعلى الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات تجاه النازحين وإيقاف كل التسهيلات السابقة لهم من ضمنها التعليم والاستشفاء   /   حرس الثورة في الذكرى الـ43 لاختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة في لبنان: على إسرائيل وداعميها أن يعلموا أنهم لن يكونوا في مأمن من جرائمهم السابقة فحسب بل إن أي عدوان سيسرّع من زوال الكيان   /   مصادر طبية فلسطينية: 56 شهيداً في اعتداءات جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم   /   الصحة: إصابة مواطن بجروح في الغارة الاسرائيلية على سيارة في بنت جبيل   /   روسيا: دمرنا 15 مسيّرة أوكرانية في أجواء مناطق عدة في البلاد   /   الأمم المتحدة: غوتيريش يدين هجمات روسيا بالمسيرات والصواريخ على أوكرانيا والتي وصفت بالأكبر منذ بدء الحرب   /   وزير الأوقاف السورية محمد أبو الخير شكري يستقبل المفتي دريان في هذه الأثناء   /   النائب غسان عطالله لـmtv: كان يجب على الحكومة أن تبحث في استراتيجيّة دفاعيّة منذ استلامها الحكم وطريق تسليم السلاح يكون في الحوار   /   ‏الجيش الإسرائيلي: 4 غارات جوية على جنوب لبنان في محاولات لاغتيال 4 من حزب الله   /   معلومات الجديد: لا تسليم جزئي ولا كامل لسلاح حزب الله والنقاش بالتنازلات الجزئية يأتي بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان ويوضع ضمن إطار عملي وزمني لبناني   /   مستوطنون يجبرون 70 عائلة فلسطينية على الرحيل قسرا من أراضيها قرب أريحا بالضفة الغربية   /   مراسل الأفضل نيوز: الغارة الإسرائيلية على الاوتوستراد في بنت جبيل استهدفت سيارة   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة من مسيرة معادية بصاروخين استهدفت الاوتوستراد في مدينة بنت جبيل قرب المهنية   /   يسرائيل هيوم: نطاق البناء ومصادرة الأراضي والموافقة على الخطط في الضفة الغربية هائل وغير مسبوق   /   مصادر الحدث: حزب الله يرفض طلب المبعوث الأميركي تنظيم العلاقة وبحث الحدود مع سوريا   /   مصادر الحدث: عون طالب حزب الله تسليم صواريخه للجيش قبل شهر ولم يرد حتى الآن   /   ‏مصادر الحدث: حزب الله سلّم رده لبري دون الإشارة صراحة إلى التخلي عن سلاحه   /   أردوغان: السلام مع الأكراد سيكتسب زخما مع بدء حزب العمّال الكردستاني بإلقاء السلاح   /   وزارة الصحة: شهيد و5 جرحى في غارات العدو الإسرائيلي اليوم على بلدات جنوبية   /   معلومات الجديد: يعقد مستشارو الرؤساء الثلاثة إجتماعاً في هذه الأثناء لاستكمال البحث في الرد اللبناني على ورقة الموفد الأميركي توم برّاك   /   

الحرب بين إيران و"الكيان" توقفت ولم تنته: هذه هي المخاطر المستقبلية!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عماد مرمل - خاص الأفضل نيوز 

 

رغم الترويج الأميركي والإسرائيلي لانتصار تحقق على إيران في الحرب الأخيرة، إلا أن الوقائع الموضوعية تثبت أن طهران لم تُهزم ولم توقع على استسلام غير مشروط لوقف إطلاق النار كما كان قد طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال المواجهة، بل أن العامل الأساسي الذي دفع إلى وقف العدوان هو بدء شعور الكيان الإسرائيلي بالإنهاك بعد 12 يوماً من القتال وتلقي الضربات الصاروخية الإيرانية التي ألحقت خسائر فادحة بالأماكن المستهدفة.

 

ومن الواضح أن العدوان الإسرائيلي - الأميركي على إيران لم يُصرف في السياسة، وبالتالي فإن أي إنجاز عسكري مفترض لا يتم تسييله في نهاية المطاف إلى وقائع سياسية جديدة، يكون من دون قيمة كبيرة أو جدوى حقيقية. 

 

صحيح أن تل أبيب وجهت ضربة قاسية إلى طهران في بداية الحرب، وصحيح أن الولايات المتحدة قصفت بقنابل هائلة المنشآت النووية، لكن كل ذلك لم ينجح في تحقيق أهدافهما الاستراتيجية المتمثلة في القضاء على البرنامج النووي والقدرات الصاروخية وإخضاع إيران سياسيًّا وجرّها إلى طاولة الاستسلام، بل العكس هو الذي حصل، إذ أن الجمهورية الإسلامية خرجت من هذه المواجهة بخطاب سياسي أكثر تشدّدًا وبإصرار أكبر على الاستمرار في المشروع النووي السلمي وبتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبتأكيد الجهوزية للرد على أي انتهاك إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.  

 

من هنا، تبدو المواجهة الأخيرة وكأنها مجرد جولة في حرب توقفت ولكنها لم تنته بعد.

 

والأرجح أن إيران بدأت منذ اليوم التالي للتهدئة في العمل على إعادة ترميم قدراتها ومراجعة دروس المواجهة للاستفادة منها والبناء عليها في الاستعداد لكل الاحتمالات المستقبلية. 

 

وهناك من ينبه في هذا الإطار إلى وجوب أن تتفادى إيران أي  استرخاء عقب قرار وقف إطلاق النار، وأن تبقى يقظة لمنع العدو الإسرائيلي من امتلاك القدرة على مباغتتها لاحقًا بهذا الشكل أو ذاك. 

 

ويلفت أصحاب التحذير إلى أن التهدئة الحالية هي هشة ورخوة لأنها لا ترتكز إلى أسس متينة وثابتة، محذرين من أن المرحلة المقبلة قد تكون مسرحًا لأنماط مختلفة من حرب أمنية واستخباربة يراد لها أن تستكمل بالتقسيط ما عجزت عنه تل أبيب وواشنطن عبر القوة العسكرية، الأمر الذي يستدعي من طهران التحلي بأعلى درجات الحذر والتنبه.  

 

ويشير هؤلاء إلى أن الحرب الأخيرة سمحت لطهران بكشف واعتقال أعداد كبيرة من الجواسيس والعملاء الذين زرعهم جهاز الموساد في  الجمهورية الإسلامية لتنفيذ عمليات إرهابية تزعزع استقرارها، إلا أنه لا تزال توجد بالتأكيد شبكات أخرى  للموساد لم تُضبط بعد، ويمكن أن تشكل في أي وقت خطرًا على الداخل الإيراني. 

 

أما إذا لجأ الكيان الإسرائيلي إلى شن غارات موضعية على أهداف محددة في إيران بحجة توجيه ضربات استباقية إلى أي تهديد محتمل ضمن حرية الحركة التي يمنحها لنفسه، فإن القرار القاطع المتخذ في طهران هو الرد عليها فورًا وعدم السماح للعدو بتكريس أمر واقع قسري أو قواعد اشتباك مرسومة وفق مقاسه، على ضفاف اتفاق وقف النار.